الجمعة، 28 أكتوبر 2016

الكركم وفوائده العظيمة والطريقة الصحيحة لاستخدامه

أسماء الكركم
الكركم 
(Curcuma) له أسماء كثيرة يُعرف بها ففي بعض المناطق يسمى بالورس والهرد (وهي تسمية فارسية) وكركب وعقيد الهند والزعفران الهندي والجدوار والزرنب وعروق الصباغين وبقلة الخطاطيف.
الأجزاء المستخدمة من الكركم
الأجزاء المستخدمة هي الدرنات الصغيرة التي تنمو كجذامير للنبات قرب سطح الأرض والتي يتراوح طولها بين (5-8)سم وسمكها حوالي (1.5) سم ذات لون أصفر محبب.
 

المكونات الرئيسية

• زيت طيار (3-5%) يضم الزنجبيرين والتورميرون.
• كركمين أو الكوركومين.
• مواد مرة.
• راتينج.
 
الخواص الرئيسية
• ينشط إفراز المرارة.
• مضاد للألتهاب.
• يخفف ألم المعدة.
• مضاد للمؤكسد.
• مضاد للجراثيم.
فوائده الطبية :
• مضاد للالتهاب: الكركم الصباغي مضاد قوي للالتهاب بل إن له مفعولا أقوي من الهيدروكورتيزون وفقاً للدراسات التي أجريت بين عامي 1971و1991م.
• الكركمين: عندما يوضع على الجلد ويعرض لضوء الشمس يكون الكركم مضاداً قوياً للجراثيم الكركمين هو المكون المسئول عن هذه المفعول كما ان الكركمين مضاد للمؤكسد أقوي من الفيتامين E .
• الكولسترول: أشارت التجارب السريرية الصينية سنة 1987م إلى أن الكركم يخفض مستويات الكولسترول.
• السرطان: قد يكون الكركم علاجاً واقياً قيماً لمن يكونون معرضين للإصابة بالسرطان لكن يلزم إجراء مزيد من الأبحاث.
• أفعال أخرى: بينت الأبحاث أن الكركم ذو مفعول مضاد للتجلط حيث يبقي الدم رقيقاً كما أنه يرفع إنتاج الصفراء وتدفقها وله مفعول واق للمعدة والكبد.
• أظهرت الدراسات أن الكركم أكثر فعالية من خلاصة الشاي الأخضر في تثبيط التلف الفيروسي لخلايا الكبد, وذلك بعد أن ثبتت قدرته على تحفيز الانتحار الذاتي المبرمج للخلايا السرطانية.
يوجد للكركم استخدامات شعبية كثيرة في جميع أنحاء العالم فهو يستخدم على نطاق تجاري واسع وبالأخص في الولايات المتحدة الأمريكية حيث تستورده بكميات كبيرة من بلدان المنشأ حيث يستخدمونه على نطاق واسع في صناعة الغذاء حيث يدخل كأهم التوابل وكأهم المواد الملونة ويعتبر أهم المكونات المعروفة عالمياً باسم (CURRY POWDER) والذي يعرف في بعض الدول الإسلامية والعربية بالبزار أو الكاري، وفي البلاد الغربية يستخدمون مسحوق الكركم بكميات كبيرة في تحضير المعجنات والصلصات بالإضافة إلى استخدامه كمادة صباغية للمنسوجات، كما تستخدم صبغة الكركم في صنع الورق الذي يستعمل في الكشف عن حامض البوريك. 

• علاج مأثور: الكركم يحسن عمل الكبد وهو علاج مأثور للبرقان في طب الأعشاب الأيوفيدي والصيني كما أنه عشبة قديمة للمشكلات الهضمية مثل التهاب المعدة والحموضة إذا يساعد في رفع إنتاج المخاط ويقي المعدة كما ان العشبة تخفف الغثيان.
• التهاب المفصل والأرجيات: رغم أن الكركم لا يفرج الألم فإن مفعوله المضاد للالتهاب يجعله مفيداً لالتهاب المفصل وغير ذلك من الحالات الالتهابية مثل الربو والإكزيمة.
• اضطرابات دوران الدم: نظراً لخصائص الكركم المضادة للالتهاب والمرققة للدم والمخفضة للكولستيرول فإنه يستخدم اليوم لخفض مخاطر السكنات والنوبات القلبية.
• الحالات الجلدية: عندما يوضع الكركم على الجلد يكون مفيداً في معالجة عدد من الحالات منها الصداف والعدوى الفطرية وسعفة القدم.
الجرعات المأمونة من عشبة الكركم
الجرعات المأمونة للكركم هي بين ( 3 – 15) جرام من مسحوق الكركم توزع على ثلاث جرعات في اليوم الواحد بين الوجبات.
طريقة استخدام الكركم
الكركم له أنواع عديدة ولكن المستخدم والمتوفر في غالبية الأسواق العربية هما نوعين رئيسين، النوع الأول كان يطلق عليه قديما الكركم الأنثى أو يسمى (الكركم العطري) وهذا يستخدم في الغالب خارجيا لعلاج مشاكل البشرة والجسم، والنوع الثاني الكركم الذكر وهو المستخدم داخليا لعلاج مختلف الأمراض والمشاكل الصحية.
استخدام الكركم داخليا:
من الأفضل عدم غلي الكركم وإنما استخدام مسحوق الكركم بأي طريقة تناسب المستخدم، فيمكن مثلاً إذابة مسحوق الكركم في كوب من الحليب الدافئ أو الماء أو عمل كبسولات من مسحوق الكركم، ويوزع الاستخدام على مدار اليوم بين الوجبات.
استخدام الكركم خارجياً:
بالنسبة للاستعمالات الخارجية فيستعمل المسحوق لعلاج الجروح الحديثة وذلك بذره فوق الجرح وبالنسبة للسع الحشرات تدهن بمرهم محضر من مسحوق الكركم مع الفازلين، كما يستعمل نفس المرهم لمرض القوبا الجلدي وكذلك ضد الكلف وبعض البقع السوداء في الوجه والرقبة، وفي اليمن تستخدم النساء مسحوق الكركم بعد خلطه مع الماء لغرض تنظيف وتلميع الوجه وإضفاء النظارة عليه وعلى الجسم كاملاً خصوصاً بعد الحيض والنفاس.
تنبيهات وتحذيرات :
- عدم استخدام الكركم لأكثر من ثلاثة أسابيع في حالة مرض حصى المرارة. 
- يجب على الأم الحامل عدم استخدام الكركم للعلاج خلال الحمل.
- يجب عدم استخدام مستحضرات الكركم مع الأشخاص الذين يستعملون أي أدوية كيميائية أو عشبية وبالأخص الأشخاص الذين يستخدمون الأسبرين أو الورفارين أو أي مستحضر ضد التخثر وكذلك أدوية الضغط، ولكن لا بأس من استعمال الكركم مع الأكل كمادة منكهة أو كمادة صابغة.